أروع اقتباسات محمود درويش: شاعر الوطن والإنسانية
هناك أسماء حين تُذكر، يمر شريط من الصور والمشاعر في أذهاننا، ومحمود درويش هو بالتأكيد واحد من هؤلاء. شاعر فلسطين الكبير الذي لم يكن مجرد شاعر، بل كان صوتًا لمن لا صوت لهم، وضميرًا حيًا يصرخ بآلامنا وأحلامنا. كلماته ليست مجرد حروف مرصوفة، بل هي نبضات قلب، تارة تحمل حنين وطن، وتارة تفيض بحب جارف، وأخرى تتأمل الحياة بعين فيلسوف وإحساس فنان.
في عالم يموج بالصراعات، يظل صوت محمود درويش شامخاً كزيتونة فلسطينية، تروي قصصاً من الألم والأمل، الحب والثورة، الذاكرة والمنفى. هذا الشاعر الذي حوّل آلام شعبه إلى قصائد تزلزل الوجدان، لم يكن مجرد صوت فلسطين، بل كان ضميراً إنسانياً عالمياً.
ما يميز محمود درويش حقًا هو كيف يمسك بتلك المشاعر المعقدة التي تعيش فينا جميعًا، ويضعها أمامنا في كلمات بسيطة لكنها قوية، وكأنه يقرأ ما في قلوبنا. في هذه السطور، سنأخذك في رحلة دافئة بين أروقة روحه، نتوقف عند بعض من أجمل وأعمق ما قاله، لنرى كيف استطاع أن يترجم إحساسنا بالوطن، الحب، الفقد، والأمل في كلمات خالدة.
هذه الرحلة عبر أعمق اقتباساته، ستأخذك من أزقة الذاكرة الفلسطينية إلى فضاءات الحب الكوني، لتكتشف لماذا ظل درويش – حتى بعد رحيله – شاعراً يحيا فينا كل يوم.

أقوال محمود درويش عن الوطن، الغربة، والحنين العميق
كان الوطن هو الجرح النازف والقضية المركزية في شعر درويش، وتتجلى في اقتباساته صور متعددة للحنين، ألم الفقد، والتشبث بالهوية.
عام يذهب واخر ياتي وكل شيء فيك يزداد سوء يا وطني.
هذا البحر لي هذا الهواء الرطب لي واسمي وان أخطأت لفظ اسمي على التابوت – لي .. أما أنا – وقد امتلات بكل أسباب الرحييل فلست لي. أنا لست لي.
وتسأل: ما معنى كلمة وطن؟ سيقولون: هو البيت، وشجرة التوت، وقن الدجاج، وقفير النحل، ورائحة الخبز والسماء الأولى. وتسأل: هل تتسع كلمة واحدة من ثلاثة أحرف لكل هذه المحتويات، وتضيق بنا؟
اّه يا جرحي المكابر وطني ليس حقيبة وأنا لست مسافر إنني العاشق … والأرض حبيبة.
كلُّ قلوبِ الناس جنسيتي .. فلتسقطوا عنّي جوازَ السفرْ.
ثمة شيء ننساه في زحمة التسابق على حفظ الجُمل الثورية الجميلة. هذا الشيء هو الكرامة الإنسانية. ليس وطني دائماً على حق. ولكنني لا أستطيع أن أمارس حقاً حقيقياً إلا في وطني.
الكمنجات تبكي على زمنٍ ضائعٍ … لا يعود الكمنجات تبكي على وطنٍ ضائعٍ … قد يعود.
اقرأ أيضا: اقتباسات وأقوال مميزة للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني
اقتباسات وأقوال محمود درويش عن الحب، الفقد، والشوق الموجع
تناول درويش الحب بأبعاده المختلفة، من الشوق واللهفة إلى ألم الفراق وحتمية الذكرى.
فبعضي لديّ وبعضي لديك .. وبعضي مُشتاق لبعضي .. فهلّا أتيت؟
سَلامٌ للذين أحبُّهم عبثاً سَلامٌ للذين يضيئهم جرحي سَلامٌ للهواءِ … وللهواءْ.
حين ينتهي الحُب , أَدرك انه لم يكن حُباً .. الحبّ لا بد أن يُعاش , لا أن يُتذَكر.
لم نفترق . لكننا لن نلتقي أَبداً.
قولي : صباح الخير ! .. قولي أيّ شيء لي لتمنحني الحياة دلالها.
لو كان لي قلبان لم أندم على حب، فإن اخطأت قلت : اسأت يا قلبي الجريح الاختيار.. وقادني القلب الصحيح إلى الينابع.
أتذوق حروف أسمك حرفاً حرفاً كفواكه موسيقية. ولا أشرب الماء معها لأحفاظ على مذاق الدراق وعلى عطش حواسي.
في الرحيل الكبير أحبك أكثر عما قليل ؛ تقفلين المدينة ، لا قلب لي في يديك ولا درب يحملني .. في الرحيل الكبير أحبك اكثر.
قل للغياب : نقصتنَي !وأنـا حضرتُ .. لأٌكملك.
أنت لست لي .. ولكنّي أحبك .. ما زلت أحبك .. وحنيني إليك يقتلني .. وكرامتي تمنعني وكل شيء يحول بيني وبينك.
كَلمَاتك .. تُرسِلُني إلَى هُنَاك .. حَيثُ لا هُنَاك إلّا أنا .. وكَلِمَاتُكَ .. وعَيْنَاكَ.
والآن أشهد أن حضورك موت وأن غيابك موتان والآن أمشي على خنجر وأغني… قد عرف الموت أني أحبك أني أجدد يوماً مضى … لأحبك يوماً وأمضي.
يعلمني الحب أن لا أحب … و يتركني في مهب الورق.
أُحب الشئ ثم أنقلب عليه لئلا يستعبدني.
الحب مثل الموت وعد لايرد ولايزول.
أنا العاشق السيئ الحظ لا أستطيع الذهاب إليك، ولا أستطيع الرجوع إليّ تمرد قلبي عليّ.
فخذني كي أصبك خمراً نهائياً لأشفي منك فيك ، وهات قلبك إني ولدت لكي أحبك.
أَمُوْت اشْتِيَاقَا أَمُوْت احْتِرَاقَا وَشَنَقَا أَمُوْت وَذَبْحا أَمُوْت وَلَكِنَّنِي لَا أَقُوْل مَضَى حُبِّنَا، وَانْقَضَى حُبِّنَا لَا يَمُوْت.
عندما تريدون الرحيل، إرحلوا .. لكنّ لا تعودوا أبدًا، كونوا للرحيل أوفياء .. لعلَّنا نكونُ أيضًا لنسيانكم مخلصين.
لاَ نَصِيحَةَ فىِ الحُب لكِنها التَجرُبة ، لاَ نَصيحةَ فى الشِعر لكنها المَوهبة ، وأخيراً لَكَ مِنى السَلامْ.
أقوال محمود درويش عن الحياة، الأمل، اليأس، والبحث عن الذات
تأملات درويش حول الحياة وتقلباتها، وخيط الأمل الرفيع الذي يتمسك به الإنسان رغم كل شيء.
لا أريد أن ارى أكثر مما رأيت من خيبات الأمل .. ولعل ذلك هو ما تبقى لي من أمل : أن أحصن نفسي ضد الخيبة.
أنت وبكل ما أوتيت من هشاشةٍ لا يحق لك أن تميل لأن ثمّة من يتكئ عليك!.
ولنا أحلامنا الصغرى, كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة لم نحلم بأشياء عصية نحن أحياء وباقون … وللحلم بقيةْ.
و بى أملٌ .. يأتى ويذهب ، لكن لن أُوَدعه.
الآن, أنت اثنان, أنت ثلاثة, عشرون, ألف !؟ كيف تعرف في زحامك من تكون؟
اقرأ أيضا: اقتباسات وأقوال الكاتب اللبناني جبران خليل جبران
لا بأس من أن يكون ماضينا أفضل من حاضرنا. و لكن الشقاء الكامل أن يكون حاضرُنا أفضل من غدنا. يا لهاويتنا كم هي واسعة.
إن كان لا بد من حُلم، فليكن مثلنا .. و بسيطًا.
وإذا جاءك الفرح مرة أخرى ،فلا تذّكر خيانته السابقة ..أدخل الفرح وانفجر.
لَمْ يَعُد في وسع هذا القلبْ أن يَصرخَ أكثَر.
الموت لا يوجع .. الموتى … الموت يوجع .. الأحياء.
أنا مثلهم لا شيء يُعجبني , ولكني تعبتُ من السفر.
هل في وسعي أن اختار أحلامي , لئلا أحلم بما لا يتحقق.
سيري ببطءٍ يا حياةُ لكي أَراك بِكامل النقصان حولي كم نسيتُكِ في خضمّكِ باحثاً عنّي وعنكِ وكُلّما أدركتُك سرّاً منك قُلتِ بقسوةٍ: ما أَجهلك.
فإن أسباب الوفاة كثيرةً من بينها: وجع الحياة.
على قدر حلمك تتسع الأرض.
لاشيئ يُثبت أني ميت .. لاشيئ يُثبت أني حي.
سأحلمُ ، لا لأصلح أيَّ معنىً خارجي بل كي أرمّم داخلي المهجور من أثر الجفاف العاطفيِّ . . حفظت قلبي كله عن ظهر قلبٍ و لم يعد متطفلاً و مدللاً تكفيه حبة ” اسبرين ” لكي يلين و يستكين.
هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق، ونرى دمنا على أيدينا… لنُدْرك أننا لسنا ملائكة.. كما كنا نظن؟
إن من سلبك كل شيء لن يعطيك أي شيء. ولو أعطاك أهانك.
أتمنى لكِ اليأس يا حبيبتي؛ لكي تصيرين مبدعة. اليائسون هم المبدعون، لا تنتظريني ولا تنتظري أحدًا. انتظري الفكرة، لا تنتظري المفكّر. انتظري القصيدة، ولا تنتظري الشاعر. انتظري الثورة، ولا تنتظري الثائر. المفكّر يخطئ، والشاعر يكذب، والثائر يتعب.
لي حكمة المحكوم بالإعدام : لا أشياء أملكها لتملكني.
في اللامبالاة، فلسفة إنها صفة من صفات الأمل.
أَمشي خفيفًا لئلاّ أكسر هشاشتي. وأَمشي ثقيلاً لئلاّ أطير.
حلِمتُ بأن لي حلماً، سيحملنى وأحملُهُ إلى أن أكتب السطر الأخير على رخام القبرِ: ( نِمتُ .. لكي أطير ).
أقوال محمود درويش عن الذاكرة، الزمن، والحاضر المراوغ
للزمن والذاكرة حضور طاغٍ في شعر درويش، فهما يشكلان وعيه بذاته وبالعالم من حوله.
لا أحنُّ إلى أي شيء … فلا أمس يمضي ولا الغد يأتي … و لا حاضري يتقدَّم لا شيء يحدث لي ! .. ليتني حجر. (ملاحظة: اقتباس “ليتني حجر” مكرر بشكل مشابه أدناه، تم اختيار هذه الصيغة)
فالذاكرة هى ايضا فى حاجة الى من يرتب فوضاها.
أيها الماضي! لا تغيِّرنا كلما ابتعدنا عنك! … أيها المستقبل! لا تسألنا: من أنتم؟ وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف .. أيها الحاضر! تحمَّلنا قليلاً. فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل.
أعترف بأني تعبت من طول الحلم الذي يعيدني إلى أوله وإلى آخري دون أن نلتقي في أي صباح.
لأن أحداً لا يأتي في موعده ولأن الانتظار يشبه الجلوس على صفيح ساخن .. أعاد عقارب ساعته اليدوية عشرين دقيقة إلى الوراء. هكذا خفف عن نفسه عذاب الانتظار ونسي الأمر.
لولا الحنين إلى جنة غابرة لما كان شعرُ ولا ذاكرة ولما كان للأبدية معنى العزاء.
في انتظارِكِ، لا أستطيعُ انتظارَكِ لا أَستطيعُ قراءةَ دوستويفسكي ولا الاستماعَ إلي أُمِّ كلثوم أَو ماريّا كالاس وغيرهما في انتظارك تمشي العقاربُ في ساعةِ اليد نحو اليسار إلي زَمَنٍ لا مكانَ لَهُ في انتظارك لم أنتظرك، انتظرتُ الأزَلْ.
أترك بقية منامك نائماً على نافذة مفتوحة ليلحق بك حين تصحو عند الفجر الأزرق الحلم هو الذي يجد الحالمين وماعلى الحالم إلا أن يتذكر.
النائم لا يكبر في النوم، ولا يخاف ولا يسمع أنباء تعصر العلقم في القلب. لكنك تسأل نفسك قبل النوم: ماذا فعلتُ اليوم؟ وتنوس بين ألم النقد ونقد الألم.. وتدريجياً تصفو وتغفو في حضنك الذي يلمّك من أقاصي الأرض، ويضمك كأنك أمُّك. النوم بهجة النسيان العليا. وإذا حلمت، فلأنَّ الذاكرة تذكرتْ ما نسيتْ من الغامض.
كأن شيئاً لم يكن , و كأن شيئاً لم يكن .. جـرحٌ طـفيفٌ في ذراع الحاضر العبثي .. والتاريخ يسخر من ضحاياه ومن أبطاله يلقي عليهم نظرة .. و يمـر.
اقرآ أيضا:أجمل اقتباسات وأقوال الشاعر والروائي د. أيمن العتوم
تأملات فلسفية وحكم من عمق التجربة
نثر محمود درويش حكمته وتأملاته العميقة في ثنايا قصائده وأقواله، مقدمًا رؤى ثاقبة حول الإنسان والمجتمع.
مقهى، وأنت مع الجريدة جالسٌ في الركن منسيّا، فلا أحد يهين مزاجك الصافي، ولا أحدٌ يفكر باغتيالك كم انت منسيٌّ وحُرٌّ في خيالك. (ملاحظة: هذا الاقتباس يظهر بصيغة أخرى مشابهة أدناه، اخترت هذه الصيغة الأكثر شيوعًا كبداية)
و كن من أنتَ حيث تكون و احمل عبءَ قلبِكَ وحدهُ.
القهوة لا تُشرب على عجل، القهوةٌ أخت الوقت تُحْتَسى على مهل، القهوة صوت المذاق، صوت الرائحة، القهوة تأمّل وتغلغل في النفس وفي الذكريات.
هل نسيء إلى أحد ؟ هل نسيء إلى بلد ؟ , لو أصبنا ولو من بعيد ولو مرة برذاذ الفرح ؟
في داخلي شُرْفَةٌ ، لا يَمُرُّ بها أَحَدٌ للتَّحيَّة.
سأصرخ في عزلتي، .. لا لكي أوقظ النائمين . ولكن لتوقظني صرختي من خيال السجين.
أنت السجين ، سجين نفسك والحنين.
و سألني هل أنا + أنا = اثنين .. قلت: أنت و أنت أقل من واحد.
إنا نحب الورد لكنا نحب الخبز أكثر ونحب عطر الورد لكن السنابل منه أطهر.
علموك أن تحذر الفرح؛ لأن خيانته قاسية … من أين يأتيك فجأة.
أريد رائحة القهوة .. لا أريد غير رائحة القهوة .. ولا أريد من الأيام كلها غير رائحة – القهوة.
في البيت أجلس ، لا سعيداً لا حزيناً بين بين .. ولا أُبالي ان علمت بأنني .. حقاً أنا … أولا أحــد.
أن نكون ودودين مع من يكرهوننا، وقساةً مع من يحبوننا – تلك هي دونية المتعالي، وغطرسة الوضيع.
أمر باسمك إذ أخلو إلى نفسي … كما يمر دمشقي بأندلس.
من يدخل الجنة اولاً؟ من مات برصاص العدو ام من مات برصاص الأخ؟ بعض الفقهاء يقول: رب عدوُ لك ولدته أمّك.
مقهى، وأنت مع الجريدة جالس لا، لست وحدك. نصف كأسك فارغ والشمس تملأ نصفها الثاني … كم أنت حر أيها المنسي في المقهى! فلا أحدٌ يرى أثر الكمنجة فيك، لا أحدٌ يحملقُ في حضورك أو غيابك، أو يدقق في ضبابك إن نظرت.
يُحاصرني في المنامِ كلامي , كلامي الذي لم أقُله و يكتبني ثُم يتركني باحِثاً عن بقايا مَنامي.
لا شيء يوجعني في الغياب سوى عزلة الكون.
ما أشد برائتنا حين نظن أن القانون وعاء للعدل والحق . القانون هنا وعاء لرغبة الحاكم ،أوبدلة يفصلها على قياسه.
وبكيتَ كما لم تفعل من قبل. بكيتَ من كل الحواس. بكيتَ كأنك لا تبكي، بل تذوب دفعة واحدة وتمطر.
لم تذهب يوما الى اعراس القريه ولكنها اول من يذهب الى جنازة في القريه والقرى المجاوره .عاجزة عن الفرح قادرة على البكاء ..وبارعة في السخرية.
في مرحلة ما من هشاشةٍ نُسَمَّيها نضجاً , لا نكون متفائلين ولا متشائمين . أَقلعنا عن الشغف والحنين وعن تسمية الأشياء بأضدادها , من فرط ما التبس.
أخاف العيونَ التي تستطيعُ اختراقَ ضِفافي، فقد تبصر القلبَ حافي.. أخاف اعترافي.
القليل منك… كالكثير من كل شيء.
حين تسير و لا تجد الحلم يمشي أمامك كالظل … يصفر قلبك.
احلم ببطئ فمهما حلمت ستدرك أن الفراشة ، !لم تحترق لتضيئك.
من يحيا على حرمان غيره من الضوء يُغرِق نفسه في عتمة ظله.
قال يحاصرني واقعٌ لا أُجيد قراءته قلت دَوّنْ إذنْ، ذكرياتِكَ عن نجمة بَعُدَتْ وَغَدٍ يتلكّأُ، واسألْ خيالك: هل كان يعلم أنَّ طريقَكَ هذا طويل ؟
قلبي ليس لى … ولا لأحد. لقد استقل َّ عنى دون أن يصبح حجراً.
لستُ أَعمى لأُبْصِرَ ما تبصرونْ ، فإنَّ البصيرةَ نورٌ يؤدِّي إلى عَدَمٍ …. أَو جُنُونْ.
فيروز.. هي الأغنية التي تنسى دائما أن تكبر .. هي التي تجعل الصحراء اصغر.. وتجعل القمر أكبر.
قل ما تشاء . ضع النقاط على الحروف . ضع الحروف مع الحروف لتولد الكلمات , غامضة وواضحة , ويبتدئ الكلام.
خاتمة: إرث محمود درويش الشعري .. كلمات لا تموت

وهكذا، نجد أن كلمات محمود درويش ليست مجرد شعر نقرأه، بل هي صديق نحكي له، ومرآة نرى فيها أنفسنا. إنها دعوة دائمة للتفكير، للشعور، وربما الأهم من كل ذلك، للأمل. حتى في أشد لحظات اليأس التي صورها، كان هناك دائمًا بصيص نور، إشارة إلى أن للحلم بقية.
نأمل أن تكون هذه الجولة بين اقتباساته قد أضافت شيئًا إلى يومك، ربما لمسة من جمال، أو لحظة تأمل هادئة. ففي النهاية، كلمات درويش هي لنا جميعًا، تتردد أصداؤها في دواخلنا وتذكرنا بأننا، رغم كل شيء، ما زلنا قادرين على الشعور والحلم.
والآن، أخبرنا أنت، أي من هذه الكلمات لمست قلبك اليوم بشكل خاص؟
إرسال التعليق